فصل: (386) ربيعة بن عثمان التيمي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[372] ربيعة بن كعب الأسلمي.

يكنى أبا فراس حديثه بالحجاز.
روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن وحنظلة بن علي وأبو عمران الجوني.
479- أخبرنا خيثمة بن سليمان، ومحمد بن يعقوب قالا حدثنا العباس بن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي (ح) وأخبرنا علي بن محمد بن زياد بتنيس، قَال: حَدَّثَنا محمد بن العباس بن خلف، قَال: حَدَّثَنا بشر بن بكر قالا حدثنا الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قَال: حَدَّثَني ربيعة بن كعب قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وبحاجته فقال «سلني فقلت: مرافقتك في الجنة قال: أوغير ذلك؟ قلت: هو ذاك قال: فأعني على نفسك بكثره السجود».
رواه الهقل بن زياد وعبد الله بن المبارك ويحيى بن حمزة وغيرهم عن الأوزاعي بإسناده قال كنت أبيت عند حجرته فكنت أسمعه الهوي من الليل يقول: سبحان الله رب العالمين سبحان الله وبحمده.
وكذلك رواه معمر ومعاوية بن سلام.
480- أخبرناه إسماعيل بن محمد البغدادي، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن منصور الرمادي، قَال: حَدَّثَنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير بهذا.
481- وأخبرناه علي بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أبو زرعة الدمشقي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن صالح، قَال: حَدَّثَنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير ثم ذكر الحديث.
ورواه مبارك بن فضالة عن أبي عمران الجوني عن ربيعة الأسلمي قال كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر الحديث.
482- أخبرناه محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسحاق الصغاني، قَال: حَدَّثَنا خلف بن الوليد الجوهري، قَال: حَدَّثَنا مبارك بن فضالة عن أبي عمران الجوني بهذا.
ورواه إسماعيل بن عياش عن عبد العزيز بن عبيد الله عن محمد بن عَمْرو بن عطاء عن أبي فراس الأسلمي إن فتى منهم كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه محمد بن إسحاق عن محمد بن عَمْرو بن عطاء عن نعيم المجمر عن ربيعة بن كعب أنه كان يلزم النبي صلى الله عليه وسلم.

.[373] ربيعة بن عباد.

وقِيل: ابن عباد ويقال: ابن عباد الدئلي حجازي.
روى عنه محمد بن المنكدر وزيد بن أسلم وأبو الزناد وحسين بن عبد الله وسعيد بن خالد.
قال ابن أبي الزناد، عَن أَبيهِ أخبرني ربيعة بن عباد وكان جاهليا فأسلم.
483- أخبرنا أبو حاتم محمد بن عيسى الرازي، قَال: حَدَّثَنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي (ح) وحدثنا أحمد بن محمد الوراق، قَال: حَدَّثَنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل قالا حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عَمْرو عن محمد بن المنكدر عن ربيعة بن عباد الدؤلي قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي المجاز يتبع الناس في منازلهم يدعوهم إلى الله ووراءه رجل أحول تقد وجنتاه وهو يقول: «يا أيها الناس لا يغرنكم هذا عن دينكم ودين آبائكم قلت: من هذا؟ قالوا: أبو لهب».
روى هذا الحديث عن ربيعة أبو الزناد وزيد بن أسلم وسعيد بن خالد وحسين بن عبد الله ومحمد بن عَمْرو وغيرهم.
484- أخبرنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن سيار، قَال: حَدَّثَنا أبو عاصم عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن خالد عن ربيعة بن عباد قال: رأيت أبا لهب يتبع النبي صلى الله عليه وسلم قي سوق عكاظ وهو يقول: إن هذا يدعو إلى غير دين يعني دين آبائكم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يلوذ منه ورأيته أبيض أحول له ضفيرتان.
485- أخبرنا محمد بن عمر، قَال: حَدَّثَنا إسحاق بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا وهب بن جرير، قَال: حَدَّثَنا أبي عن محمد بن إسحاق قال فحدثني من لا أتهم عن زيد بن أسلم عن ربيعة بن عباد الديلي قال: إني لغلام شاب مع أبي ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبع القبائل في منازلهم بمنى يدعوهم إلى الله عز وجل وخلفه رجل أحول وضيء ذو غديرتين عليه حلة عدنية إذا انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوم قام إليهم ذلك الرجل فقال: يا بني فلان إن هذا يدعوكم أن تسلخوا من أعناقكم اللات والعزى وحلفاءكم من الجن من بني مالك بني أوقيش إلى ما جاء به من البدعة والضلالة فلا تطيعوه ولا تسمعوا منه فقلت لأبي: من هذا الذي يتبع أثره فيقول ما أسمع؟ فقال أبي: بني هذا عمه عبد العزى بن عبد المطلب وهو أبو لهب.
رواه ابن ابي زائدة ويحيى الأموي عن محمد بن إسحاق عن حسين بن عبد الله بن عبيد الله عن ربيعة بن عباد بهذا. وهو الذي قال جرير بن حازم حدثني من لا أتهم.

.[374] ربيعة بن عامر.

عداده في أهل فلسطين.
روى عنه يحيى بن حسان.
486- أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن النيسابوري، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن منصور بن سيار المروزي، قَال: حَدَّثَنا سلمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن المبارك عن يحيى بن حسان عن ربيعة بن عامر قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «ألظوا بياذا الجلال والإكرام».
هذا حديث غريب لم نكتبه إلا من هذا الوجه.

.[375] ربيعة بن شرحبيل بن حسنة.

رأى النبي صلى الله عليه وسلم وشهد فتح مصر.
روى عنه ابنه جعفر قاله لي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.
487- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن عثمان بن صالح، قَال: حَدَّثَنا ابن لهيعة عن جعفر بن ربيعة بن شرحبيل بن حسنة أن أباه كان قدر رأى النبي صلى الله عليه وسلم.

.[376] ربيعة بن عَمْرو بن عمير بن عوف الثقفي.

أخو مسعود فيه نزلت وفي أصحابه {وإن تبتم فلكم رؤُوس أموالكم}.
488- أخبرنا عبد الله بن محمد البخاري، قَال: حَدَّثَنا قاسم بن عباد الترمذي، قَال: حَدَّثَنا صالح بن محمد عن محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس أنه قال: نزلت هذه الآية في ربيعة بن عَمْرو وأصحابه {وإن تبتم فلكم رؤُوس أموالكم}.

.[377] ربيعة بن أمية بن خلف.

ولد في عصر النبي صلى الله عليه وسلم.
روى حديثه سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عَن أَبيهِ عباد قال: كان الذي يصرخ بالناس بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على عرفة: ربيعة بن أمية بن خلف يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قل يا أيها الناس إن رسول الله يقول: هل تدرون أي يوم هذا؟» ثم ذكر الحديث.

.[378] ربيعة بن السكن.

أبو رويحة الفزعي عداده في أهل فلسطين.
489- أخبرنا محمد بن نافع الخزاعي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد الدولابي،، قَال: حَدَّثَنا موسى بن سهل قال: وممن نزل فلسطين من الصحابة: أبو رويحة واسمه ربيعة بن السكن.
490- أخبرنا محمد بن نافع، قَال: حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن حماد، قَال: حَدَّثَنا موسى بن سهل، قَال: حَدَّثَنا أبو شبيب أبان بن السري، قَال: حَدَّثَنا عبد الجبار بن محرز بن عبد الجبار بن أبي رويحة، عَن أَبيهِ محرز، عَن جَدِّه عبد الجبار عن أبي رويحة ربيعة بن السكن قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فعقد لي راية بيضاء.

.[379] ربيعة بن الغاز الجرشي.

عداده في أهل الشام مختلف في صحبته.
روى عنه ابنه الغاز بن ربيعة وبشير بن كعب وعطية بن قيس وغيرهم.
491- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن إسماعيل الصايغ، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن علي الحلواني عن مسلم بن إبراهيم عن أبي عقيل بشير بن عقبة الدورقي، قَال: حَدَّثَنا أبو المتوكل قال: لقيت ربيعة الجرشي وهو فقيه الناس في زمن معاوية.
رواه عبيد الله بن عَمْرو عن زيد بن أبي أنيسة عن عبد الملك أبي زيد الزراد عن مولى لعثمان عن ربيعة الجرشي، وَكانت له صحبة.
492- أخبرنا محمد بن عبد الله بن معروف، قَال: حَدَّثَنا الحسن بن علي بن بحر، عَن أَبيهِ عن قتادة بن الفضيل بن عبد الله بن قتادة قال سمعت هشام بن الغاز يحدث، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: قال يوما لأهل دمشق يا أهل دمشق والله ليكونن فيكم الخسف والمسخ والقذف قالوا: وما يدريك يا ربيعة؟ قال: هذا أبو مالك فسلوه قال: وكان نزيل عليه فراح به المسجد فقالوا له: ما يقول ربيعة؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون في أمتي الخسف والقذف قال: قلنا: فيم يا رسول الله؟ قال: باتخاذهم القينات، وشربهم الخمور».
رواه عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن ربيعة الجرشي قال: ليخسفن بقبائل من العرب.

.[380] ربيعة بن لهيعة الحضرمي.

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا وأدى إليه الزكاة.
رواه يعقوب الزهري عن زرعة بن مغلس الحضرمي، قَال: حَدَّثَني أبي، عَن أَبيهِ فهد بن ربيعة بن لهيعة، عَن أَبيهِ قال: وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم فأديت إليه زكواتي وكتب لي كتابا فيه بسم الله الرحمن الرحيم لربيعة بن لهيعة.

.[381] ربيعة القرشي.

غير منسوب.
493- أخبرنا محمد بن سعد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو غسان زنيج، قَال: حَدَّثَنا جرير بن عبد الحميد عن عطاء بن السائب عن ابن ربيعة، عَن أَبيهِ رجل من قريش قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية واقفا بعرفات مع المشركين ثم رأيته في الإسلام واقفا في موقفه ذلك فعرفت أن الله تعالى وفقه لذلك.

.[382] ربيعة بن الفراس.

روى عنه زياد بن نعيم عداده في أهل مصر.
494- أخبرنا عبد الله بن محمد بن الحارث، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن حماد الآملي، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن زياد بن نعيم عن ربيعة بن الفراس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يسير حي حتى يأتوا بيتا تعظمه العجم مستترا فيأخذون من ماله ثم يغيرون عليكم أهل إفريقية حتى ترد سيوفهم يعني النبل».

.[383] ربيعة بن عيدان الكندي.

ويقال الحضرمي خاصم امرىء القيس في أرض.
495- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد، قَال: حَدَّثَنا حبان، قَال: حَدَّثَنا أبو عوانة عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل، عَن أَبيهِ قال: تخاصم امرؤ القيس وربيعة بن عيدان في أرض ثم ذكر الحديث.

.[384] ربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عَمْرو الأسدي.

من بني أسد حليف بني أمية بن عبد شمس استشهد بخيبر قاله الزهري ومحمد بن إسحاق.
496- أخبرنا علي بن محمد بن محمد بن عقبة، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن الحسن الزعفراني، قَال: حَدَّثَنا عمر بن علي بن أبي بكر، قَال: حَدَّثَنا علي بن ربيعة القرشي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن ربيعة بن أكثم قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا ويقول: «هو أهنأ وأمرأ».
497- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس عن ابن إسحاق قال:
قدم المهاجرون أرسالا وكانوا بنو غنم بن دودان أهل السلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالهم ونساؤهم منهم: ربيعة بن أكثم.
قال ابن إسحاق واستشهد من المسلمين بخيبر من قريش ربيعة بن أكثم بن سخبرة بن عَمْرو رجل من بني أسد حليف بني أمية بن عبد شمس.
قال ابن إسحاق: وممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلفاء بني عبد شمس ثم من بني أسد بن خزيمة: ربيعة بن أكثم من بني غنم بن دودان.
498- أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق البغدادي بمصر، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، قَال: حَدَّثَنا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: واستشهد بخيبر من المسلمين ثم من بني عبد شمس ربيعة بن أكثم حليف لهم.

.[385] ربيعة بن رقيع.

له ذكر في حديث عائشة.
499- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَني عاصم بن عمر بن قتادة عن عائشة أنها قالت: يا رسول الله إن علي رقبة من بني إسماعيل قال هذا سبي بني العنبر يقدم الآن فنعطيك منهم رقبة فتعتقيها فلما قدم بسبيهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فيهم وفد من بني تميم فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم ربيعة بن رفيع.

.[386] ربيعة بن عثمان التيمي:

عداده في أهل الكوفة.
500- أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مسلم بن وارة، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن صالح الوحاظي، قَال: حَدَّثَنا أبو حمزة الخراساني عن عثمان بن حكيم عن ربيعة بن عثمان قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف من منى.
هذا حديث غريب من حديث عثمان بن حكيم وأبي حمزة السكري لم نكتبه إلا من حديث ابن وارة.
501- وأخبرنا أحمد بن محمد بن عبدوس، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا سليمان بن عبد الرحمن عن سعدان بن يحيى عن ثابت أبي حمزة عن نجبة عن ربيعة بن عثمان بن ربيعة التيمي قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد الخيف فقال: «نضر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها فبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه لا فقه له ثلاث لا يغل عليهن قلب المؤمن: إخلاص العمل لله والنصح لأئمة المسلمين ولزوم جماعتهم فإن دعوتهم تحيط من ورائهم».
وحديث نجبة لم نكتبه إلا من حديث سليمان عن سعدان على ما روينا وخالفه عَمْرو بن عبد الغفار.
502- أخبرنا سهل بن السري، قَال: حَدَّثَنا أبو هارون سهل بن شاذويه، قَال: حَدَّثَنا يعقوب بن أبي يعقوب البخاري عن موسى بن بحر المروزي عن عَمْرو بن عبد الغفار عن أبي حمزة الثمالي عن نجبة عن ربيعة بن عثمان بن ربيعة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه قال: خطبنا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث.
هذا حديث غريب بهذا الإسناد.
وأبو حمزة الثمالي اسمه ثابت بن أبي صفية وأبو حمزة الخراساني السكري اسمه محمد بن ميمون.

.[387] ربيعة بن يزيد السلمي.

وقِيل: ربيع ذكره البخاري في الصحابة.
503- أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود، قَال: حَدَّثَنا أبو غسان، قَال: حَدَّثَنا زهير بن معاوية، قَال: حَدَّثَنا داود بن عبد الله الأودي أن وبرة أبا كرز الحارثي حدثه أنه سمع ربيعة بن يزيد أو قال: زياد يقول: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير إذ أبصر شابا من قريش معتزلا عن الطريق يسير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أليس ذاك فلان؟ قالوا: بلى، قال: فادعوه، فقال له: ما بالك اعتزلت الطريق؟ فقال: يا رسول الله كرهت الغبار قال: فلا تعتزلن فوالذي نفس محمد بيده إنه لذريرة الجنة».
رواه أحمد بن يونس عن زهير بن معاوية بإسناده فقال: عن ربيع بن زياد مثله.

.[388] ربيعة بن وقاص.

في إسناد حديثه نظر.
504- أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قَال: حَدَّثَنا محمد بن سنان القزاز، قَال: حَدَّثَنا محبوب بن الحسن عن أبان عن أنس بن مالك عن ربيعة بن وقاص: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاثة مواطن لا ترد فيها دعوة العبد: رجل يكون في برية حيث لا يراه أحد فيقوم فيصلي فيقول الله عز وجل لملائكته: أرى عبدي هذا يعلم أن له ربا يغفر الذنوب فانظروا ما يطلب؟ فتقول الملائكة: أي رب رضاك ومغفرتك فيقول: اشهدوا أني قد غفرت له ورجل تكون معه فئة فيفر عنه أصحابه ويثبت هو في مكانه فيقول الله لملائكته: انظروا ما يطلب عبدي؟ فتقول الملائكة: يا رب بذل مهجة نفسه لك يطلب رضاك، فيقول: اشهدوا أني قد غفرت له ورجل يقوم من آخر الليل، فيقول الله: ألست قد جعلت الليل سكنا والنوم سباتا فقام عبدي هذا يصلي ويعلم أن له ربا فيقول الله لملائكته: انظروا ما يطلب عبدي؟ فتقول الملائكة: رضاك ومغفرتك فيقول: اشهدوا أني قد غفرت له».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه.